علقه


علقه

علقة Co e s A abicedi E ymologyedi Compa e Heb ew עֲלוּקָה‎ (‘aluká). P o u cia io edi Nou edi عَلَقَة • (ʿalaqa) f (si gula ive, collec ive عَلَق‎ m (ʿalaq), plu al أَعْلَاق‎ (ʾaʿlāq)) علقة طبية علقة طبية علقة طبية (الاسم العلمي: Hi udo medici alis) هي نوع من الحيوانات يتبع جنس العلقة […]


علقه

علقة

Co e s

A abicedi

E ymologyedi

Compa e Heb ew עֲלוּקָה‎ (‘aluká).

P o u cia io edi

Nou edi

عَلَقَة • (ʿalaqa) f (si gula ive, collec ive عَلَق‎ m (ʿalaq), plu al أَعْلَاق‎ (ʾaʿlāq))

علقة طبية

علقة طبية

علقة طبية (الاسم العلمي: Hi udo medici alis) هي نوع من الحيوانات يتبع جنس العلقة من الفصيلة العلقية.۳ تعيش في مياه البرك والمستنقعات وحتى في جسم الإنسان. وتتغذى على الضفادع والأسماك والافقاريات الأخرى، وجسمها أملس لا يحمل أشواكا ويسمى ايضا بالهيرودينا.

محتويات

الشكلعدل

يبلغ طول النوع البالغ (۲۰ سم) ويتركب جسمها من ۳۴ حلقة متداخلة مع بعضها، ولونها بني مخضر أو أسود مائل للرمادي وهي أكثر قتامة عند منطقة الظهر كما يوجد خط أحمر رقيق على منطقة الظهر. تحتوي العلقة الطبية على ممصين في المقدمة والمؤخرة، الممص الخلفي يستخدم لتثبيت نفسها على جسم العائل والضغط وهو أصغر من الممص الأمامي الذي يستخدم للتغذية بثلاث فكوك قرنية مسننة والتي تتقابل مع بعضها مكونة مثلث صغير وتعمل هذه الفكوك على خدش جسم الإنسان أو أي حيوان فقاري متواجد في الماء وتحدث له جرح ذو ثلاث شعب بعد أن تثبت الممص الأمامي على جسم عائلها ثم تمتص دمه. يحمل مقدمة الجسم تركيب صغير يشبه الرأس يسمى الرؤيس وهو يضم الممص الأمامي، كما يحتوي على عين مركبة تتكون من العديد من العيون البسيطة ليبصر بها ولكن قوة الإبصار ضعيفة فهي تميز بها الضوء والظلام فقط ليتجنب الضوء ويبتعد عن مصدره ولكنها تعتمد على حاسة اللمس والاهتزازات داخل الماء لتشعر بالإنسان بمجرد نزوله الماء من خلال العديد من الخلايا الحسية المنتشرة على سطح الجسم كما أنه يستخدم الرؤيس في اكتشاف التغيرات الخفيفة في درجة حرارة الماء وكذلك اكتشاف أي تلوث في الماء فتبتعد عن مصدر التلوث.

الحركةعدل

أثناء تواجد العلقة في قاع البحيرة أو البركة فإنها تزحف على الصخور أو على أرض البركة حيث تثبت جسمها على الأرض بالممص الأمامي ثم بمساعدة انقباض الألياف العضلية وانبساطها فإنها تتحرك زحفا على الأرض. أما أثناء سباحتها في الماء فإنها تتحرك في الماء بانقباض وانبساط هذه الألياف العضلية أيضا.

أساليب الدفاععدل

إذا أحست العلقة بوجود مفترِس فإنها تقوم بتكوير جسمها وتسقط في قاع الماء وتظهر لأعدائها كالميت. والبعض الآخر من ديدان العلقة تختبؤ بين الصخور بحيث لا يستطيع أحد الدخول ورائها، كما يمكن تقوم بدفن نفسها داخل طين البحيرة بعيدة عن أنظار أعدائها من الأسماك أو الكائنات المائية الأخرى.

التكاثرعدل

هذه الديدان خناث بمعنى وجود الأعضاء التناسلية الأنثوية والذكرية في داخل جسم الدودة الواحدة فكل دودة بها زوج من المبايض و۹ أزواج من الخصيات ومع ذلك لا يتم الإخصاب الذاتي داخل الدودة الواحدة وذلك لاختلاف الاوقات بين إنتاج البويضات وإنتاج الحيوانات المنوية ولذلك لايتم الاخصاب الذاتي ولكن يحدث الإخصاب الخلطي وهو يعنى تبادل الحيوانات المنوية من دودة إلى دودة أخرى ثم بعد ذلك تخزن كل دودة الحيوانات المنوية في تركيب يسمى المستودعات المنوية ثم يحدث إخصاب للبويضات وتضعها الدودة الأم داخل شرنقة تغلفها بمادة مغذية تتغذى منها الصغار بعد الفقس وتحمل الأم الشرنقة في مقدمة جسمها وتسبح بها في الماء لتحميها وبعض أنواع العلقة تقوم الأم بتحريك تيار ماء خفيف فوق سطح الشرنقة حتى يصل إلى البيض داخل الشرنقة الكمية المناسبة من الأكسجين التي يحتاجها الجنين داخل البيضة. ثم تترك الصغار الشرنقة لتبدأ في اخذ أول وجبة دم من أي حيوان برمائي ثم بعد ذلك تمتص دم الإنسان عند نزوله الماء. ومن المعروف علميا أن التكاثر الذاتي يساعد على انتقال جميع الصفات الوراثية من الأم إلى الأبناء فلو كانت الأم تحمل بعض الصفات الوراثية السيئة فإنها تنتقل للأبناء أما التكاثر الخلطى يساعد على تبادل العوامل الوراثية من دودة خنثي لدودة أخرى وبالتالي يتم تجنب بعض الصفات الوراثية السيئة وظهور نسل قوي.

التغذيةعدل

إمتصاص دم الإنسانعدل

تصنف هذه الحيوانات أنها دموية التغذية فبمجرد نزول الإنسان ماء البركة أو البحيرة فإذا بالعلقة تشعر به وتقترب من أي جزء في جسمه وتبدأ بتثبيت الممص الأمامي ثم إدخال الفكوك الثلاثة المسننة والتي تحدث خدش ذو ثلاث شعب، ثم تقوم العلقة بعد ذلك بإفراز اللعاب الذي يحتوى على ثلاث مركبات كيمائية وهي:

وبمجرد إفراز هذه المركبات الثلاثة ينطلق تيار من الدم عبر الخدش الذي أحدثه في جلد الإنسان، وتبدأ العلقة في امتصاص الدم بفضل جدران البلعوم العضلية التي تقوم بشفط الدم، ومنها إلى تركيب الحوصلة حيث يتم تخزينه وهضمه، ومنها إلى المعدة فالأمعاء ثم المستقيم.

وتمتص الدودة ما بين ۳ إلى ۶ غرامات دم أي حوالي قدر وزنها ۵ مرات.

امتناع العلقة عن امتصاص الدمعدل

تستطيع العلقة الامتناع عن التغذية لمدة تصل إلى ۶ شهور، لأن العلقة تأخذ كمية كبيرة من الدم تفوق وزنها ۵ مرات، فتقوم بتخزينها في الحوصلة حيث يتم هضم هذه الكمية ببطئ شديد للاستفادة منها خلال فترة الصيام، وذلك لأنه قد لا يتوفر للعلقة أخذ وجبة دم يومية.

هضم بروتينات الدم المعقدة داخل الحوصلةعدل

تملك العلقة نوعاً من البكتيريا التي تتواجد داخل حوصلة العلقة ولا تسبب لها أية أضرار، فبالعكس هي تقوم بعدة وظائف مفيدة للعلقة. ومن هذه الوظائف:

الاستعمالات الطبية للعلق الطبيعدل

العلقة مستعمل منذ القرون الوسطى للقضاء على الالتهابات وإصلاح الخل المفترض في المزاجات الأربعة لقد استخدم أطباء أوروبا العلقة الطبية منذ حوالي ۲۰۰۰ عام حيث كانوا يستخدمونه أثناء الجراحات الطبية ليساعد على تدفق الدم في الشعيرات الدموية الدقيقة ولا يتجلط دم المريض أثناء إجراء الجراحة له. اما في الهند فيستخدمونه كبديل للحجامه

الاستخدامات الحاليةعدل

ولكن تواجه الأطباء مشكلة عند استخدام العلقة في الجراحات الطبية هو انه أثناء إفراز اللعاب في جسم المريض تنتقل البكتيريا الموجودة في حوصلته إلى الإنسان وهذه البكتيريا رغم فوائدها الكبيرة للعلقة إلا أنها تسبب ارتفاع في حرارة جسم الإنسان وألم في المعدة ولكن يتغلب الأطباء على ذلك بإعطاء المريض مضاد حيوي قبل استخدام العلقة في الجراحة.

علقه